صدمة الرابعة صباحاً
إرهابيون حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهوري.. والقتلي 51
الجيش: علي كل المعتصمين بالميادين العودة لمنازلهم بأمان
الرئاسة: لجنة قضائية للتحقيق.. ونداء لضبط النفس
في الرابعة من صباح أمس. قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الأمن من الجيش والشرطة. وهو ما أدي إلي استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة.
وقوات الأمن نجحت في إلقاء القبض علي 200 منهم وبحوزتهم كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة.
وقتل 51 شخصاً من الذين قاموا بالهجوم بينما أصيب عدة مئات آخرين.
والحادث الذي أصاب مصر بالحزن والألم قبل ساعات من حلول شهر رمضان المبارك حيث تم دفع الأبرياء في مواجهات لا معني لها ودفع مؤسسة الرئاسة علي الفور أن تصدر بياناً تأسف فيه لوقوع ضحايا من المواطنين المصريين وتؤكد علي ضرورة ضبط النفس وإعلاء المصلحة الوطنية. وأمر رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة قضائية للوقوف علي ملابسات الحادث.
أما القوات المسلحة فقد أكدت علي لسان العقيد أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بأنه يجب علي كل المعتصمين بالميادين المختلفة العودة إلي منازلهم في أمان تام.
قال إن القوات المسلحة تتعهد بأنه لن يمس أحد. ولن يتعقب أحد سواء جنائياً أو سياسياً. ودون اتخاذ أي إجراءات استثنائية للحفاظ علي مصر.
وكان لشيخ الأزهر بيان قوي دعا فيه إلي الإفراج عن كل المحتجزين والمعتقلين وتأمين المتظاهرين. وألمح إلي أنه قد يعتكف حزناً علي ما حدث. ومطالباً الجميع بتحمل المسئولية.
أما دار الإفتاء في بيانها فقد حذرت من الانجرار إلي العنف الذي سيؤدي إلي فتنة تنذر بوقوع حرب أهلية لن يكون فيها غالب أو مغلوب.
وحملت جبهة أحرار الإخوان المنشقة عن جماعة الإخوان المرشد محمد بديع والداعية صفوت حجازي مسئولية الأحداث التي أدت إلي سقوط قتلي وجرحي. ودعت إلي أن يكون التعبير بطريقة سلمية.